الخميس، 2 ماي 2013

الحملة العالمية لمقاومة العدوان تطالب الحكومة المغربية بإيقاف (عسيد) عند حده


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين؛ أما بعد

فقد اطّلعنا على الكلام الخطير الذي تفوه به المدعو (أحمد عصيد) في حق الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلم وساءنا ذلك جداً، وما كنّا نتصور أن يصدر ذلك الكلام في بلد مسلم من شخص ينتسب لوالدين مسلمين.
 
والحملة إذ تستنكر هذه التصريحات المشينة في حق رسول الله صلّى الله عليه وسلم ونستهجنها، لتطالب الحكومة المغربية أن توقف هذا المتطاول عند حده، وأن تقدمه لمحاكمة تليق بأمثاله وتجعله منه عبرة لمن يعتبر.
 
كما وتوجه الحملة تحية إكبار وإجلال لعلماء المغرب الأبرار الذين تصدّوا لباطل هذا الرجل وقاموا بما أملته عليهم غيرتهم الإسلامية من واجب، وتشد على أيديهم في ذلك.
 
والله الموفق وهو الهادي لسواء الصراط.

الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
22 جمادى الثاني 1434
2 مايو/أيار 2013

كتاباتي









































عصيد يستنجد بالوساطات


عصيد يستنجد بالوساطات
علمنا من مصادر خاصة أن جهات زارت الشيخ حسن الكتاني بيته قصد ترتيب لقاء مع المدعو عصيد، من أجل احتواء الوضع وإنقاذ ماء الوجه، الجهات التي قدمت نفسها كواسط خير، كانت أصدرت بيانا نددت فيه بكل من انتقد عصيد واستنكر الكفر الذي تفوه به، هذه الجهات تسعى للضغط من أجل متابعة كل من تعرض لعصيد بالاستنكار لما تفوه به في حق النبي الكريم من إساءة، كنوع من الإرهاب من أجل لعب دور الضحية وتكميم أفواه الشيوخ والعلماء والدعاة وكل من تسول له نفسه الانتصار للرسول صلى الله عليه وسلم، هذه الجهات تلعب على حبال وواجهات متعددة، من أجل احتواء الوضع.
هذه الورطة، حاول عصيد التنصل منها في شريط فيديو أخير بثته إحدى المواقع الإلكترونية، حيث بدأ في تأويل كلامه الواضح والصريح، والذي جاء فيه أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم "تهديدية وإرهابية وأنها لاتشرفنا"، لذلك يبدو أن عصيد وحاشيته وأتباعه، لم تنجح لهم محاولة جس نبض المغاربة، لذلك يسعون الآن بعدما انقلب السحر على الساحر، إلى التأويل والتراجع غير الصريح، ومحاولة رأب الصدع وإرسال الوساطات من أجل تجميل الوجه القبيح وترقيع الرتق الذي اتسع.